وأن الجسر الجنوبي مما يقرب من دور الخليفة).

وإذا كانت قصور الخليفة بين شريعة المربعة أو نحوها وشريعة المصبغة أي على ما ادعى الصديق الكريم فكيف يتفق الأمر وقول ابن جبير ص 206 عن الناصر لدين الله (وقد انحدر عنها صاعدا في الزورق إلى قصره بأعلى الجانب الشرقي على الشط) اهـ. فهل كان أعلى الجانب الشرقي المصبغة؟

مصطفى جواد

لا قرية باسم معاملة ولا معامرة

اطلعت على ما نشره (الطريحي) الفاضل في الجزء الخامس من المجلد السابع من مجلتكم الزاهية حول كلمة (معامرة) التي تكلمت معكم بشأنها الشيء الكثير فلاحظت أن الكاتب المحترم يرميني بالخطأ لنفيي وجود (معاملة أو معامرة في لواء الموصل).

ولا بد من أنكم تتذكرون أن مذاكراتنا ومكاتباتنا لصاحب (العرفان) كانت تدور حول وجود قرية بهذا الاسم (أو بما يقاربه في اللفظ) في قضاء تلعفر من أعمال لواء الموصل (يسكنها جماعة من الشيعيين ولهم فيها مزار يقدسونه ويحترمونه كثيرا). ولم يدر البحث حول وجود (عشيرة) بهذا الاسم قائمة على ضفاف دجلة أو الفرات أو على كليهما.

فعليه ودفعا للالتباس الذي قد يخامر الباب البعض؛ أعمد الآن فأنفي وجود أية قرية في لواء الموصل بهذا الاسم ولدي من الدلائل الملموسة والتحارير الرسمية ما يؤيد مدعاي.

أما وجود عشيرة باسم (معامرة) في لواء الموصل كما ذهب إليه الطريحي الفاضل فليس في ذلك ما يتعلق بهذا الرد الوجيز.

الحسني

السرحيون أو الشرويون أو السرويون

وصل إلي الجزء 4 من لغة العرب وفيه الكلام عن السرحيين أو الشرويين ص 293 وأنا لا أوافقكم على رأيكم في أصل الكلمة والذي يجب النظر إليه هو أن الرومان وبعدهم جميع الأقوام الأوربية اشتقوا الاسم المستعمل عندهم من اللفظ اليوناني، ولا سيما إلى المائة الرابعة أن الحرف اللاتيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015