حقيقة تاريخية يجب أن تضطم عليها جوانح التاريخ:
(ولا زالت دعوته المباركة للدين قواما وللإسلام نظاما ودولته القاهرة سكينة للأمة واعتصاما ولمدينة السلام بابا وأنوارا) اهـ.
والغريب المستنكر أن الأثري نقل ذكره سطورا ما نصه (وافق الفراغ في سنة ثمان وعشرين - ثمان عشر - وستمائة) فذكر العشرة مع أنها مركبة والمعدود مؤنث. فيجب إذن لأن العربية لم تنحط في زمان الناصر لدين الله إلى هذه الدركة السفلى من الغلط.
مصطفى جواد
نظرة في مقالة: الشيخ فخر الدين الطريحي
هذه المقالة كثيرة المنافع تبحث عن ترجمة أحد أعلام النجف فغي القرن الحادي عشر الهجري وفي أثناء مطالعتي لها عثرت على بعض أوهام منها:
في هامش ص 725: الشيخ بهاء الدين محمد بن عبد الصمد بن الحسين والصواب الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد (راجع روضات الجنات ص 532 وأمل الآمل طبعه العجم ص 450 ولؤلؤة البحرين ص 15 والكشكول ص 386)
وفي ص 727: وكتاب (حاشية على المعتبر للمحقق الحلي) ثم عرف المحقق الحلي في الحاشية بالشيخ الطوسي والصحيح أن المحقق الحلي هو الشيخ جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي الهذلي صاحب المؤلفات العديدة التي منها كتاب الشرائع وكتاب مختصر الشرائع وهو الذي شرحه الطريحي واسماه بالضياء اللامع توفي عام 676هـ (1277م)، فأين هذا من ذاك؟
وفي هامش ص 727: أخذ عن الشيخ المفيد بن النعمان وأخذ عنه علم الهدى السيد المرتضى، والصحيح أن يقال: أخذ عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان وعن علم الهدى السيد المرتضى (راجع روضات الجنات ص 581 ولؤلؤة البحرين ص 248)، أما السيد المرتضى الذي أخذ عنه فهو غير علم الهدي بل هو أبو الحسن المطهر ابن أبي القاسم الديباجي (راجع روضات الجنات ص 584)
وفي هامش ص 730: السيد نعمة الله الجزائري صاحب الأنوار النعمانية المتوفى سنة 1117هـ. والصواب سنة 1112هـ أي عام 1701م (راجع روضات الجنات ص 222 والهيئة والإسلام ص 16)،
محمد مهدي العلوي