وكأني عليك بعد قليل ... لم أكن للرأي سوى تمثال
لم يكن حين أبصرتك عيوني ... بغتتة من مخافة إجفالي
بل تذكرت أنني لم أصافح ... بعد أصحابي للفراق وآلي
لم أودع شمس النهار التي أحببت ... ها في الغدو والآصال
جميل صدقي الزهاوي
الحاج السيد إبراهيم السبزواري
هو الحاج السيد إبراهيم بن معصوم بن إبراهيم، وينتهي نسبه إلى علي العريضي (بالتصغير والنسبة) ابن الإمام جعفر الصادق.
ولد في 3 رجب سنة 1282هـ (الموافق 13 تشرين الثاني سنة 1865م) بسبزوار ونشأ فيها كما درس فيها العلوم العربية وغيرها.
وفي سنة 1310هـ (1892م) زار مكة والمدينة والأستانة وغيرها من البلاد الشهيرة في التاريخ.
وفي سنة 1311هـ قدم العراق من الحج وسكن الكاظمية وحضر محاضرات الشيخ محمد تقي آل الشيخ أسد الله، ثم هاجر إلى النجف وتتلمذ لبعض العلماء الأعلام كالشيخ الملا محمد كاظم الخراساني، والسيد كاظم البزدي والحاج الميرزا حسن الميزرا خليل؛ ثم عاد إلى الكاظمية ولبث فيها إلى المحرم من سنة 1326هـ (1908م) فشد رحاله إلى إيران، وبقي بسبزواز مدة سنة وفيها رزق ولده السيد محمد مهدي العلوي الذي ترجمناه سابقا (6: 32).
وفي سنة 1327هـ عاد إلى العراق وبقي فيها إلى سنة 1340هـ (1921م) فرجع فيها إلى سبزوار، وهو اليوم مقيم فيها.
وله كتاب في بعض الأدعية المأثورة وحواش على كتاب المختصر المنافع في الفقه، (وكلاهما مخطوط).
السجاجة
في البستان: (أتانا بضيحة سجاجة ترى سود (كذا) الماء في حيفها) فسجاجة هنا بدل، إلا أن يكونوا بالسجاجة (كذا) لأنها في معنى مخلوط (كذا) فتكون على هذا لعثا. أهـ. قلنا: والصواب: سواد الماء. . . إلا أن يكونوا وصفوا. . . معنى مخلوطة. . .