المسجد الأقصى؛ فقد جاء في ص 162 المستقصى في فضائل الجامع الأقصى، وأنا لا أجيز (الجامع) بدل (المسجد). والصواب ما ذكرته الآن أرجو تصحيحه.

وعلى ذكر هذا الغلط، اروي لك ما وجدته حوله من الأغلاط الأخرى من باب التسلية. واليك رواية زيدان بالحرف:

(وكان في نيته إقالة أشناس من إمارة مصر، لكنه لم يكد يفعل حتى توفي أشناس في الفسطاط سنة 228هـ. فأقام مقامه علي بن يحيى الأرمني؛ وبعد نحو سنة أبدل بعيسى بن منصور للمرة الثانية).

أما الكندي فيقول:

(وثم وليها علي بن يحيى الأرمني من قبل أشناس على صلاتها قدمها يوم الخميس لتسع خلون من ربيع الآخر سنة ست وعشرين ومائتين. . . فوليهم علي بن يحيى إلى وفاة أبي اسحق المعتصم: وبديع الواثق فاقره عليها إلى يوم الخميس لسبع خلون من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين ومائتين؛ فوليها عيسى بن منصور الثانية من قبل أشناس على صلاتها، دخلها يوم الجمعة لسبع خلون من المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين. وتوفي أشناس سنة ثلاثين ومائتين).

ففي سطر واحد مما كتبه زيدان عدة اغلاط، منها وفاة أشناس سنة 228 مع إنها سنة 230، ومنها: ولاية علي بن يحيى سنة 228 مع إنها في سنة 226. ولعلنا لو استقصينا لوجدنا لها أمثلة عديدة. ولمثل هذه الأغلاط نعذر الذين كانوا لا يقبلون الرواية إلا بالإسناد الصحيح حتى في التاريخ.

حيفا (فلسطين): عبد الله لخلص

الخشفاء

ذكر دوزي في معجمه هذه الكلمة ثم قال: (وهذه الرواية ليست بمضبوطة وهو أسم حيوان يتخذ من عرفه وذنبه مذاب (مراوح) ويضع بعضهم منه في أطراف الأعلام. قاله دي جنك. أهـ.

قلنا: هذا هو الخشقاء تعريب خشقاو أو غر كاو وهو أيضاً القطاس أي فقوله خشفاء بالفاء غلط صريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015