فيها التي نشرها في مجلة المجمع العلمي العربي عندما كان نائب رئيسه في دمشق دون أن يشير إلى إنها لليازجي ولكنه انقص منها بعض أبيات وزاد عليها أخرى (1: 130).
هذا ما أردنا إيراده وتعلقيه على مقال الأستاذ العلوي ولعل فيما أوردناه بلغة لمن يعنون بأمر هذه اللغة الشريفة.
. . . أما بحث الهذباني فقد طالعته في العدد السابع الذي وصلني حديثا وراجعت المظان التي ذكرتموها فوجدت فيها بعض التباس فقد قلتم (الجزء الثاني من كتاب الأمم الذي عني بنشرة الأستاذ مرغليوث سنة 1925) والمذكور على عنوان الكتاب الجزء السادس وناشره
هـ. ف. آمدروز سنة 1915. وراجعت اصل الكتاب الذي جاءني من لندن مطبوعا نقلا عن المخطوط ومصورا بالزنكغراف فإذا هو أيضاً الجزء السادس وهو يؤيد ما ذكرتموه. ويقول عن الأكراد (الهدابانية) ص 237.
والاختلاف في رواية الهذبانيين كثير فأنا نجد طاش كبري زاده في مفتاح السعادة ومصباح السيادة ج 1ص 164 يذكر يعقوب الهذباني وابن تغري بردي في كتابه (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) ج 6ص 117 يقول (الهيدباني) عند ذكره الأمير شرف الدين موسى الهيدباني في حوادث سنة 807هـ 1404م وفي ص8 الأمير جمال الدين يوسف الهيدباني في حوادث سنة 801هـ 1398م وفي ص90 الأمير عمر بن الهيدباني في سنة 803هـ 1400م وفي ص161 الأمير سيف الدين آقبغا الجمالي الظاهري المعروف بالاطروش والهيدباني في سنة 806هـ 1403م في حين أن هذه النسبة جاءت في رقيم ملصق بحائط الرواق الغربي من أروقة المسجد الأقصى (الهذباني) وذكر فيها اسم الأمير شرف الدين موسى وتاريخ هذا الرقيم سنة 713هـ 1313م وأنا استبعد أن يكون الأمير شرف الدين موسى المذكور في حوادث سنة 807هـ 1404م هو هذا الأمير المذكور في الرقيم المؤرخ في سنة 713هـ 1313م.
يتضح مما تقدم انه لا خلاف في اسم القبيلة الكردية الهذبانية ولكن الخلاف في أن تكون بفتح الذال أو بإسكانها كما شكلها القطب الشيرازي المتوفى