فردها ميرزا وقد تفرقت كتبهما بعد وفاة جامعيهما. ومن الخزائن المهمة التي أنشئت في طهران في عصر ناصر الدين شاه من آل قاجار وبقيت إلى اليوم:

خزانة المدرسة الناصرية

باني هذه المدرسة هو ميزار حسين خان سفهسالار في عصر ناصر الدين شاه وهي من اعظم الدارس الحالية في إيران وكان اتباع لها كتبا ثمينة أوقفها على طلبتها بنوع خاص ومن جملة ما اتباع لها قسم من خزانة اعتضاد السلطنة علي خان المراغي وزير المعارف في عهده والقسم الرياضي منها أوفر من غيره. ومن محاسن كتبها التي وقفنا عليها:

مجلد من الترجمة الفارسية لتاريخ قم العربي وكان مؤلفه بالعربية حسن ابن محمد بن حسن بن ثابت الشيباني بأمر من الصاحب بن عباد وزير فخر الدولة البويهي سنة 335 ومترجمة إلى الفارسية حسن بن علي بن حسن بن عبد الملك القمي بأمر الخواجة عماد الدولة محمود بن الخواجة شمس الدولة محمد علي بن صفي في شهور سنة 805.

وقد نص على هذا التاريخ في أول ترجمته المرموقة وذكر المستوفي في نزهة القلوب أن

الترجمة كانت سنة 865. . . والمجلد الذكور حوى خمسة أبواب من عشرين بابا، بها تم الكتاب وقد بدأه المؤلف أو لا بنبذة من مناقب الوزير ابن عباد والأساليب الباعثة على تأليفه ثم ذكر الأبواب على سبيل الفهرس وهي:

الباب الأول في وجه تسميتها بقم وتاريخ فتحها وجغرافيتها وذكر دار الضرب ودور الأمراء والولادة وعدد الأرجاء والضياع والرساتيق فيها وبعض الطلسمات وبيوت النار وغير ذلك.

2 - في خراجها ونجومها ورسومها إلى سنة 380 وفيه خمسة فصول.

3 - في نزول الطالبيين في قم وفضائلهم وأحوال أولاد الأئمة.

4 - في نزول العرب الاشعريين فيها وسبب قتل الحجاج يوسف محمد بن السائب الاشعري.

5 - في أخبار رجال الاشعرية وإسلامهم ومهاجرتهم ووقائعهم في الجاهلية.

6 - في انساب العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015