سهلة سمحة لا عقد فيها ولا أمت ولهذا نوصي بها جميع المدارس المسيحية فهي من الكتب التي لا غنى لها عنها.
86 - مجلة المباحث الإسلامية
يصدرها المستشرق الشهير لويس ماسنيون
جميع البغداديين يعرفون العلامة المستشرق لويس ماسنيون فانه كان في بغداد في سنة
1907 - 1908 وكتب عن بعثته إلى العراق سفرا جليلا سماه (بعثة في العراق) وهو في مجلدين ضخمين وأفاد العلماء بما دونه عن بلادنا قبل عشرين سنة. واليوم اخذ يصدر مجلة فرنسية موضوعها الإسلام وما يتعلق به من علوم ومعارف وفنون وصنائع. وهي اجل مجلة نعرفها حتى اليوم في هذا البحث. ومن أراد الاشتراك فيها فليراجع الطابع وهو:
وكل ما يتعلق بالكتابة والمقالات يعنون باسم صاحبها:
12.
ومن أهم أبواب هذه المجلة أنها تذكر جميع الكتب التي تطبع في العالم كله وموضوعها الإسلام أو العرب؛ وربما ذكرت أهم المقالات الواردة في المجلات الشهيرة فلقد نوهت (ص42) بمقالة المطبوعات في العراق لرفائيل بطي الواردة في مجلتنا (أيلول 1926) وأشارت في (ص11) إلى مقالة الألفاظ الارمية في اللغة العراقية العامية التي سبك دررها يوسف غنيمة (لغة العرب 1926 - 1927) ومدحت مقالة الرصافي التي وسمها بدفع المراق، في كلام أهل العراق (4: 85 وما يلها)
ومن الكتب التي نقدتها لغة العرب وذكرتها هذه المجلة البديعة، ما قالته (في ص11) عن كتاب العين الذي كنا بدأنا بنشره وذكرناه في أحد جزئي المجلة اللذين ظهرا قبيل الحرب و (في ص19) إرشاد الغريب لياقوت الحموي و (في ص26) طهارة أهل الكتاب للشيخ أبي عبد الله الزنجاني. وفي