ص12 قوله: الذكر الحنون. ولم يجئ الحنون في لغتنا إلا وصفا مؤنثا للناس والبهائم. والأحسن أن يقال هنا: الذكر المحبوب - وفيها: أن القديس لويس وهنريكس. . . ونحن نفضل أن تروى الأعلام على ما يرويها أهل البلاد وان يقال هنري. أما لو كان المسمى رومانيا فكنا نستحسن أن يقال: هنريكس - وفي ص15: لأبدي لك خالص تعلقي. . ونسي الطابع كلمة (بك) بعد تعلقي. - وفيها:. . وأنت متمتع بنضارة الصحة ودوام الرغد. قلنا: ودوام الرغد
من الألفاظ المبتذلة التي لا تصح أبدا. والأحسن أن يقال: وطول الرغد. - وترى في هذه الأمثلة أن هذه الهفوات هي مما تفتفر، بل لا تعد شيئا بالنسبة إلى ما تضمن هذا الكتاب الصغير من الفوائد الجليلة، ولا سيما ما تضمنه من روائع الامثال، وبدائع الأقوال، وأحاسن المواضيع، أن نثرا وان شعرا.
70 - سعد
لأحمد زكي أبي شادي
طبع في المطبعة السلفية في مصر القاهرة في 31 ص بقطع 12
قصيدتان إحداهما عنوانها (مأتم أمة) وقد أدرجناها في مجلتنا (5: 331) فاعجب بها كل من وقف عليها. والثانية (التراث الخالد) وقد نظمت لذكرى الأربعين من وفاة زعيم الأمة المصرية وهي لا تقل عن أختها حنا ومبنى. وكلتاهما من القصائد الخالدة التي تذكر كلما ذكر شعر العصر وبدائعه.
71 - تاريخ مدينة زحلة
تأليف عيسى إسكندر المعلوف في 298 ص بقطع الثمن الصغير، طبع بمطبعة (زحلة الفتاة) في زحلة (لبنان) سنة 1911.
صديقنا السيد عيسى أشهر من أن يذكر. واختصاصه بالتاريخيات لا يحتاج إلى تعريف. فتأليفه ومقالاته العديدة تشهد بما له من القدح المعلى في هذا الموضوع. بل نقول: أن طلب إلينا أبناء الغرب رجلا عربي اللغة متضلعا من التاريخ ذكرنا له من جماعة مشاهيرنا صاحب تاريخ مدينة زحلة. والواقف على ما بين دفتي هذا التصنيف الحسن يشهد له بالسبق في هذا الميدان كما نعترف له به.