السنوي عن سنة 1926 - 1927 الدراسية. ويتحصل منه أن عدد المدارس الابتدائية بلغ هذه السنة 249 للبنين فيها 24. 170 تلميذاً و 35 للبنات فيها 4. 443 تلميذة.
وأما المدارس الثانوية فكان عددها 8 فيها 729 طالباً ودار المعلمين فيها 294 دارساً، أفلح بينهم 138 معلماً فأخذوا شهاداتهم. ودار المعلمات في بغداد فيها 22 طالبة.
وللمعلمات دار في الموصل فيها 64 طالبة، وللمعلمين دار عالية، ومدرسة صناعة وكلتاهما في بغداد وفيهما متعلمون من جميع ألوية العراق.
وكان عدد متلقي الحقوق في متقنها 92 خرج منهم 46 وبأيديهم الشهادات. ويبلغ مجموع الذين نبغوا من هذا المتقن بعد العهد العثماني أو بعد الحرب العظمى 214 خريجاً.
وكان عدد المبعوثين لتحصيل العلوم في خارج بغداد في هذه السنة 25 طالباً.
وذكر هذا التقرير أن عدد المدارس الأهلية هو 61 مدرسة فيها 14. 704 تلاميذ، ويبلغ عدد مدارس الأميين والتدريس العشائي 38 مدرسة فيها 1646 طالباً وطالبة، وعدد طلائع الكشافة في العراق كله 927 وعدد الكشافة أنفسهم 9887.
وقد بحث التقرير المذكور عن الخزانة العامة وذكر عدد الكتب فيها فإذا به قد زاد هذه السنة حتى بلغ 7626 مصنفاً في مختلف اللغات، وعنيت وزارة المعارف بهذه الخزانة أشد العناية في هذه السنة فخصصت لها في ميزانيتها 4000 ربية، تصرف على شراء الكتب اللازمة لها. وهي عازمة على توسيع نطاقها.
11 - أخطاء لجنة الحدود العراقية
وصل القطار من كركوك إلى بغداد في الساعة السابعة ونصف مساء 30 أيلول وفيه أخطاء لجنة تخطيط الحدود العراقية التركية. وبينهم أخطاء الوفد التركي وكلهم بالثياب الإفرنجية وعلى رؤوسهم الشفقات أو القبعات (البرانيط). ونزل رئيس الوفد التركي ونائبه في فندق كارلتن ومعهما مرافق رئيس الوزراء. وأما الباقون فنزلوا في فندق مود المجاور للأول. وبعد وصول الوفد بقليل أقبل متصرف اللواء وأمين العاصمة إلى مقر المذكورين للتسليم عليهم إذ هم ضيوف الحكومة الكرام وكان على جانبي الجادة جماعات من الأهالي لمشاهدة هذا المنظر.