الحالي سنة 1904 فواصلت خدمتها بطبع الكتب المدرسية والطقسية وقد نقلت إلى المدرسة الكلدانية ثم جاءت الحرب العالمية العظمى سنة 1914م فأوقفتها للمرة الثالثة. غير أن غبطة البطريرك اهتم بإحيائها بعد الحرب فأبتاع آلة طباعة صغيرة أضافها إلى آلاتها العتيقة السابقة فأخذت تشتغل بطبع بعض الكتب الكلدانية المدرسية والطقسية.

ولم تطبع هذه المطبعة كتبا كثيرة ويمكننا أنحصي أهم ما طبعت:

(1) (كتاب سنة 1865 ص300 - 7 الزبور الإلهي) بالكلدانية على ترتيب الفرض بحرفين أسود وأحمر.

(2) (كتاب دقذام ودوثار) أي (قبل وبعد) كتاب يحوي الصلوات القانونية اليومية الأسبوعية التي تقال مساء وصباحا ما عدا الصيام الكبير. فالتي تقال مساء مقسومة إلى قسمين (الأول) و (الآخر) فإذا كانت الصلوة في يوم الأحد بالمحراب (بالخورس) الأول فذلك الأسبوع كله يسمى (الأول) فيتلى فيه القسم الأول وإذا كان ابتداء الصلوة في المحراب الثاني ويسمى أيضاً بالمحراب الأسفل فذلك الأسبوع يسمى (الآخر) فيقال فيه القسم الآخر. وتختم صلاة المسيح والمساء بتلاوة (قال من قالات الشهداء) وهي أغاني تسبيحية لتكريم الشهداء تأليف القديس ماروثا أسقف ميافارقين. (سنة 1865 ص344 - 7).

(3) (كتاب روضة الصبي الأديب في أصول القراءة والتهذيب) باللغتين العربية والفرنسية محلى بفقرات من تواريخ العرب. تأليف المطران جرجس عبد يشوع الكلداني الموصلي

(سنة 1869 ص266 - 7)

(4) بعض رسالات رعائية.

(5) كتاب التهجئة باللغة العربية.

(6) كتاب مبادئ القراءة باللغة العربية.

(7) كتاب التهجئة باللغة الكلدانية.

(8) كتاب مبادئ القراءة الكلدانية.

(9) (دليل الطلاب) مختصر في تعليم القواعد الكلدانية تأليف القس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015