وكان الشماس رفائيل قد قصد بنفسه إلى فرنسة فابتاع كل ما يلزم، وجهزها بحبر وورق بمقادير كبيرة تكفي لطبع كتب كثيرة ولا تزال من ذلك الحبر والورق بقية باقية إلى هذا اليوم فضلا عما سرق وبيع منها واستأجر لها بيتا خاصا نصبها فيه.

أما أعمالها فكان أكثرهم ممن تعلموا هذه الصناعة في مطبعة الآباء الدمنكيين فخدموا هذه المطبعة ببراعتهم في تنضيد الحروف وطبعت كتبا قليلة ثم فجعت بموت مؤسسها نفسه في سنة 1865 فأصيبت المطبعة بموته بضربة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015