1 - ها هو ذا وتصريفها
ذكرت لغة العرب في 4: 297 أنه لا يقال ها هو ذا الناس بل هاهم أولاء الناس. والحال أننا وجدنا في التوراة العربية المطبوعة في مطبعة الأباء اليسوعيين في بيروت - وكان قد اعتنى الشيخ إبراهيم اليازجي اللغوي الشهير بتهذيب عبارتها - ما يخالف تصويبكم، فأين الحق؟ وهل لكم أن تنصوا على القاعدة المتبعة في مثل هذا الموطن؟
أما أن النسخة اليسوعية تخالف ما صرحتم به فظاهر من هذه الآيات: هو ذا بنو الملك مقبلون (2 سفر الملوك 13: 35) وفيه (أي في 3 سفر الملوك 1: 25) وهو ذا هم يأكلون وفي 4: 2: 16: وقالوا له هو ذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس يمضون ويفتشون على سيدك. . . وهناك غير هذه الآيات وكلها تخالف مدعاكم فما قولكم؟
بيروت
ج - قبل أن نجاوبكم نذكر لكم القاعدة المتبعة عند فصحاء العرب، فقد قال أهل العربية: أن (ها) الموضوعة للتنبيه لا تدخل على ضمير الرفع المنفصل