وقربها للبلدة التي دعاها العرب سوق الأهواز الخ) وكلمة الأهواز كما قال ياقوت اصلها الاخواز جمع خوز فحولوها إلى الأهواز وقال أعرابي (لا ترجعن إلى الاخواز ثانية) أفليس هذا أولى من أن نقول إنها محرفة عن (هوزايا) وهوزايا محرفة عن الخوزيين سكان تلك البلاد؟
8 - إن كلمة (اتانوس) معربة عن دوفال فلم انتبه إلى استعمال العرب إياها كما في ابن أبي اصيبعة 109: 1 طبع مصر بصيغة (اطنوس الامدي)
9 - سمي الكتاب بالاسمين (العناصر) و (الأطعمة)
10 - لا بأس من أن تكون كلمة المتحف بضم الميم وإسكان التاء وفتح الحاء اسم مكان من أتحف الرباعي وهذا اقرب من المتحفة لتداول الناس لتلك كثيرا حتى صارت دارجة على اسلات الألسنة.
11 - اشتهرت المكتبة كثيرا على الألسن فصارت علما (لمجاميع الكتب) فلذلك تجوزت باستعمالها وليست التفرقة بالاسمين إلاَّ حديثة.
12 - إن يحيى بن سرافيون هو المقصود بلا ريب فحوله الراصفون إلى سراجيون تفننا
بالخطأ.
13 - لا أنكر أن كثيرا من الأغلاط تشوه هذه المحاضرة ولكنها لا تخفى على اللبيب فلهذا أصلحت أهمها وأشرت إلى الآخر إشارة عامة ومما انتبهت إليه الآن عند كتابة هذا الرد ما في الصفحة الخامسة والسطر ال 8 (كتابا في الحي) والصواب (الحمى) وفي الصفحة ال 31 والسطر ال 11 و (لقبته) والصواب (ولقيته) بالياء المثناة التحتية وفي ص33 س6 (يستربح) والصواب (يستريح) وس11 (تم) أي (ثم) وص39 س9 (بماذ) أي (بماذا) وص40 قبل الأخير بسطر (إحداها) أي (أحدهما) وص46 س3 (والواحب) أي (والواجب) و48 س7 (في صدور) أي (في صدر) وس11 (خرساني) أي (خراساني) وقبل الأخير بسطر (اد) أي (إذ) وص50 قبل الأخير بسطر (أعاق عن كلتا يديه الظبي) أي (أعاق الظبي عن كلتا يديه) وص54 س7 (وفيه) أي (وفيها) وص56 س20 (اسقورينس) أي (دسقورينس) والله اعلم بالصواب.
زحلة - 22 ك2 سنة 1927
عيسى إسكندر المعلوف