مازارين وقد طبعت بين سنة 1450 و1455، وتوراة شيشرن وهي من سنة 1461 على اقل ما يقال عنها، واغلب الباحثين يظنون أنها لغوتنبرغ نفسه - ومرصوصة (أو براءة بابوية) الغفران لنقولا الخامس (سنة 1454) وزبور سنة 1457 وزينة الفروض الإلهية لدوران (سنة 1459).
واغلب هذه المحامل النادرة لا توجد اليوم إلاَّ في خزائن الكتب العامة منذ عهد بعيد.
المحامل العربية
المحامل العربية هي التي طبعت في سنة 1514 في رومة إلى سنة 1551 في فروق وما جاء بعد هذه السنة لا يعد محملا. وأن كان مما يحتفظ به (راجع لغة العرب 149: 4)
وقد رأينا عند صديقنا البغدادي الدكتور ناجي بك الأصيل كتابا مطبوعا في اللغتين العربية واللاتينية غير معروف عند الوراقين أو صرعى الكتب القديمة ودونك وصفه:
في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب وهي الصفحة الأولى على طريقة الإفرنج مكتوب في رأس الوجه وهي كلمة لاتينية معناها (في هيدلبرغ) أي طبع في هيدلبرغ وهي مدينة في دوقية بادن (ألمانية) وفي اسفل الوجه هذه الكلمات - ومعناها طبعة يعقوب مليوس سنة 1583 وبين هذين السطرين اللذين في رأس الصفحة وأسفلها نقش ختم كبير يمسكه اثنان من الملائكة وفيه صورة قد رسم فيها يد قابضة على إكليل متخذ من أنواع الأزهار مضفورة على ظهر حية وقد كتب حول هذا كله هذه الكلمات باللاتينية:
65.
ومعناها: (يعقوب مليوس. تكلل ألسنة بكرمك. المزمور 65) فالظاهر من هذا الكلام أن الطابع نشر الكتاب المذكور في أوائل سنة 1583 ويطلب إلى الله أن يباركه فيها ويجعلها ميمونة عليه. وقد وجد في المزمور الخامس والستين (وهو على الحقيقة الرابع والستون) آية توافق هذا الدعاء وهي الآية الثانية عشرة منه ونصها: بارك إكليل ألسنة بكرمك. وفي ظهر هذه الورقة حروف