وأول من كشف تل العبيد الدكتور هول سنة 1919 إذ كان ينبش لحساب أمناء المتحفة

البريطانية؛ ونشر نتائج أعماله في المجلات الآتية:

سنة 1919 ص22 المجلد التاسع الجزء الثالث سنة 1922 وفي في المجلد الثامن الجزء الثالث والرابع سنة 1922.

أما قوله: (الواقعة على ضفة الفرات الجنوبية) فلا معنى فيه؛ إذ يجري الفرات من الشمال إلى الجنوب فتكون إحدى ضفتيه شرقية والأخرى غربية وليس هناك ضفة شمالية وضفة جنوبية. وأني أحدس أن كاتب المقال قال في الإنكليزية: أو ما يضارع هذه العبارة ومفادها في القسم الجنوبي من الفرات أو كما يقول العرب: في سقي الفرات الجنوبي. فأن سقي الفرات الشمالي ومثله دجلة في أرض شنعار يطلق عليه (أكد) (وزان شمر) وفيه من المدن القديمة (أجادوا) و (كيش) (وهي الاحيمر). و (بورسيبا) (اي برس نمرود). و (سبر) و (بابل) و (كوثي) (أي تل إبراهيم). ويطلق على سقيهما الجنوبي بلاد شمر (وزان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015