كتاب مرآة اللغة وهو معجم عربي

تركي حوى ثلاثين ألف كلمة والذي ذكر فيه أن اليخمور ذباب الخيل ولم يزد على هذا القدر.

وقال في تلك الصفحة: يعبور اسم موضع لم يرد في المعاجم الجغرافية وذكره الجاحظ في قول مومان:

قد كنت صعدت عن يعبور مغتربا ... حتى لقيت بها حلف الندى حكما

(راجع كتاب الحيوان ج7 ص53) أهـ

قلنا: الذي في حفظنا أن هذا البيت يروي: (قد كنت صعدت عن بغشور مغترما. . . لا يعبور. وكتاب الجاحظ المطبوع في مصر مشوه أشنع تشويه ولا يعتمد على تلك النسخة فقد لا تخلو صفحة من تصحيف أو تصحيفين وإذا سلمت صفحة من هذا العيب وجدت في التالية لها ما فاتك في الأولى.

وقال في ص36: يمرور نبات من نوع القنطوريون. . . عن كزيمرسكي ج4 ص994 ولم يذكر مستنده ولم نقف عليه في غيره. أهـ. وقد وجدناه في فريتغ الذي نقل عنه كتابه. وفريتغ وجدها في فورسكال في كتابه عن الزهر.

وفي تلك الصفحة ذكر الينتون ووصفه وذكر أيضاً النيتون ثم قال: ولعل هذا النبات (أي الينتون) هو الوارد في المعاجم اللغوية باسم النيتون ولا يخفى ما في اللفظين من المشابهة القوية أهـ. قلنا: وليس الأمر كذلك فان الينتون هو المسمى ثافسيا كما قال بخلاف النيتون فأنه خبيث الرائحة ويعرف عند النباتيين باسم:

وقد ورد في هذا الكتاب من خطأ الطبع شيء كثير من ذلك ما يأتي:

ص3 س9 يقرأ عيله صوابه عليه

ص4 س5 كتبا كثرة صوابه كثيرة

ص6 س14 الحديت صوابه الحديث

ص11 س2 العيسوب صوابه اليعسوب

ص11 س6 ليكون اوضاحا صوابه وضاحا

ص12 س4 أبو وجزة السعيدي صوابه السعدي

وفي ص13 س11 قال الدينوري: اليبروح أصل الفو وهو اللفاح البري أهـ قلنا: وفي

الكلمات تصحيف والصواب: اليبروح أصل الموريون وهو اللفاح البري. وأما الفو فهو المعروف بالفالريانة ولا صلة له بالسابق. وهناك غير هذه الأغلاط والأوهام إلا أننا اجتزأنا بما ذكرنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015