عدد 50 غالبهم شاحنين أموال وقهوة وسقوطات ومبتدأ تحميلهم من شهر شعبان وغالب قهوة الموسم تحملت بهم حتى يمشوا كار حسب المعتاد وظهرت هذه الأمور وتوخروا وأموال

الناس عدا تعطيلها عليهم بعضها عدم من الأمطار والنشل لأنه مال مهيت بين أيدي السكمانية وبعد أن كانوا في الشط أدخلوهم إلى العشار وإحدى الماجوات طبعت وأموال الناس تجركت المراد ترى التاجر في ضيقة خلق لا توصف والأموال نزلت أقيامها من جري عدم سلوك الطريق والكساد في بغداد ولا بد من بعض الاختلال والقرش ما يحصل حتى يرسلوا للبصرة ولذلك صار ضيقة على الناس والوعود الباطلة في عطاء الحق اكثر من بغداد وحلب). وفي يوم الثاني من شهر صفر سنة 1228 نهار الأربعاء تقدم الوزير بعساكره الوافرة وتقدم حمود بجنوده ومعه اسعد بك مع عسكر قليل عثمانلي محتوي عنده وصارت الواقعة للحرب ولم يعلم الوزير أن العسكر والاغاوات والكاركلية جميعهم خائنين عليه ويريدوا اسعد بك والمكاتبات متصلة لهم منه بأنه هو الوزير والمنصب جاي باسمه فحالما بدا الجنك وضربت الاطواب أول مرة تبدد عسكر المنتفق وكاد يعدم فلولا اللاوند خرجوا من العسكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015