كانت تجارة هذه الحاضرة في مدى سنة 1912 متقلبة على فراش كان تارة وثيراً وطراً جافياً. بسبب ما وقع في ديار فارس من الاضطراب والفتن السياسية. وأنت خبير بأن بغداد تدفع مياه بياعاتها في بحر تلك الأرجاء فكان من تلك الارتباكات السياسية ما تردد صداه في بلدتنا هذه فأثر عليها أشد التأثير. ومع ذلك نقول بوجه الأجمال: وكانت تجارة بغداد في مدى سنة 1912 حسنة النتاج من جهة الإصدار وقليلته من جهة الجلب.

2 - أسعار الحوائل (الكمبيو)

جرت الأسعار في السنة المذكورة على هذا الوجه: صرفت الليرة الإنكليزية محولة بعد الاطلاع عليها في لندن

بسعر غروش صحيحة

107 إلى 111

بعد 4 أشهر 105 إلى 108

1000 روبية صرفت حوالة بعد الاطلاع عليها في بمبي من 72 إلى 74 ليرة عثمانية.

3 - أسعار الناولون (الجعل)

أسعار النول أو الناولون (الجعل) على البحر كانت أعلى من سنة 1911 أما الجعل على

الشط (النهر) كان أدنى. وكانت الأسعار تتراوح على هذه الصورة والمعاملة بالشلينات.

الجعل على الشط من بغداد إلى البصرة من 5 شلينات إلى 23 عن الطن الواحد

16 شلينا إلى 33 شحنا إلى المحل المطلوب

الجعل على البحر من البصرة إلى لندن شحناً عاماً من 27 شلينا إلى 30 عن الطن الواحد

لشحن الحبوب من 6، 24 إلى 6، 27)

إلى مرسيلية شحنا عاما من 32 إلى 35)

لشحن الحبوب من 6، 29 إلى 6، 32)

إلى سويس لكل شحن كان من 6، 27 إلى 30)

ويجب أن نلاحظ هنا أن أصحاب شحن الأموال إلى بلاد الإفرنج يفضلون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015