عريبي باشا. وعزت بك هو ابنه من زوجه التركية التي تزوجها في الأستانة عند ذهابه إليها منذ نحو 16 سنة. وعند قدوم الشاب إلى والده احتفى به أبوه واستقبله هو والعشائر استقبالاً باهراً وولاه رئاسة إحدى فرق العشائر فأصبح رئيساً جليلاً في قومه. وعزت بك مزين بأعلى المحاسن كالشجاعة والإقدام وحب الوطن وحسن الأخلاق. فعسى الله أن يجمع به كلمة الأعراب في تلك الأنحاء ويعينه على نشر المعارف بين ظهرانيهم. وفقه الله لكل خير!
(الزهور)
10 - أملاك ظريفي (أو زريفي) في بلدروز
للفاضل زريفي الصراف الشهير في الأستانة أملاك عظيمة في برازالروز (المعروفة اليوم باسم بلدروز) يبلغ قدرها 2. 40 فدان (أو 60. 000 هكتار) يزرع منها في السنة 900 فدان وريعها 10 آلاف ليرة ينفق منها 6 آلاف لشؤونها ويبقى منها 4 آلاف ليرة عثمانية يقبضها المثري الشهير. والنهر الذي يسقى هذا العقار الجسيم يمتد من ديالى إلى البزائز وطوله 75 كيلومتراً ومسير سقيه 13 ساعة ويتفرع منه خرص وشاخات وسواق يبلغ عددها 240 بين كبير وصغير. وقد اشترى الآن الصهيونيون هذه الأرضين بمبلغ 150 ألف ليرة. وكان قد اشتراها صاحبها سنة 1880 بمبلغ قدره 25 ألف ليرة عثمانية، فانظر وتأمل. وبجانبها عقار آخر يبلغ قدره القدر المذكور عليه دعوى بين الفاضل زريفي وبين الحكومة. وسوف يوضح حقيقة مالكها الزمان أبو الحوادث ووالدا الغرائب.
11 - لواء المنتفق
طلبت حكومة المنتفق من عشيرة (العساكرة) 600 ليرة وهي بقايا ما عليها من الأموال
الأميرية فأبت العشيرة دفعها فأرسل أولو الأمر بإحدى البواخر الحربية لإجبارها على تأدية المبلغ فلما وصلت إلى مقر العشيرة أمطرت على إحدى دورها الحصينة وابلاً من الرصاص فأذعنت وأدت ما عليها. وقد مات من الرصاص امرأتان وأربعة حيوانات.
12 - عجمي والغزي والحسينات
طلب عجمي السعدون من ابن حبيب رئيس عشيرة (الغزي) إتاوة عن الأراضي التي زرعها فرفض طلبه وحينئذ أخذ عجمي يتقرب من عشيرة (الحسينات) ليتخذها عوناً له على تلك القبيلة فاخفق في مسعاه. وكان مع عجمي نجديون بمنزلة جند فغادروه