24 - قول قوّام السنة أبي القاسم الأصبهاني (?) رحمه الله (535 هـ)

قال: ((فإن قيل: قد تأولتم قوله عز وجل س وهو معكم أينما كنتم ش وحملتموه على العلم. قلنا: ما تأولنا ذلك، وإنما الآية دلت على أن المراد بذلك العلم، لأنه قال في آخرها س إن الله بكل شيء عليم ش)) (?) .

25 - قول أبي محمد اليمني (?) رحمه الله (من علماء القرن السادس الهجري)

قال رحمه الله: ((وربما نقول ثاني اثنين وثالث ثلاثة ورابع أربعة وأكثر من ذلك، بمعنى العلم والحفظ لا بمعنى الشريك لأنه يقول وقوله الحق س ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ش أي عليم بهم وحفيظ لهم أينما كانوا، لا بمعنى التشريك)) (?) .

26 - قول ابن كثير رحمه الله (774 هـ)

قال في تفسير قوله تعالى س ما يكون من نجوى ثلاثة. . . ش الآية:

((أي مطلع عليهم يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم، ورسله أيضاً مع ذلك تكتب ما يتناجون به مع علم الله به وسمعه له كما قال تعالى س أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ش. ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن مراد بهذه الآية معية علمه تعالى ولا شك في إرادة ذلك)) (?) .

27 - قول الشوكاني رحمه الله (1250هـ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015