وصل الإسلام إلى أرخبيل الملايو بطريق سلمى بواسطة التجار العرب وبدأ ينتشر متدرجا حتى ظهر انتشاره جليا فى القرن الثالث عشر الميلادى على يد الصوفيين. ومن العوامل التي ساعدت على انتشاره فيه زواج التجار العرب المسلمين بالنساء الملايويات منذ العهد المبكر للإسلام فنشأت عن ذلك أسر إسلامية فى ولاياته والبلدان الأخرى التى كانوا يتمركزون فيها وأصبحت تلك البيوت المزدوجة الجنسية منارات يهتدى بها السكان. ونتج من هذا آلاف من الأسر المسلمة التى ظلت تتزاوج فيما بينها وكانت النساء الملايويات بعد الزواج يتطبعن بطباع الإسلام التى أعجبت العديد من المواطنين وأقنعتهم حتى اعنتقوا الإسلام. ومن المسلمين من كان يتزوج بأكثر من واحدة حتى ساعد هذا الزواج على زيادة عدد المسلمين (?) .

ومنها جهود الملوك والرؤساء الملايويين وتشجيعهم ومنهم من اعتنق الإسلام وأسهم إسهاما بارزا فى نشر الدعوة الإسلامية. وكان الشعب الملايوى معروفا بالولاء الكامل تجاه ملوكه فى كل شيء. وأدى هذا الولاء إلى سهولة انطلاق الدعوة لسكان هذه البلاد (?) .

كما انتشر الإسلام فى مملكة ملقا (Mصلى الله عليه وسلمLصلى الله عليه وسلمKصلى الله عليه وسلم) بشبه جزيرة الملايو عن طريق المصاهرة مع سلطان سامودرا (Sصلى الله عليه وسلمMUعز وجلصلى الله عليه وسلمRصلى الله عليه وسلم) ثم صارت هذه المملكة الصغيرة إمبراطورية إسلامية عظيمة بسطت نفوذها على كثير من البلاد المجاورة وحيثما امتد سلطانها نشرت الإسلام فى مناطق نفوذها (?) .

وأصبحت مملكة ملقا هى أكبر دولة إسلامية حيث أسلم سلطانها وهو بارا مسوارا - Pصلى الله عليه وسلمRصلى الله عليه وسلم Mصلى الله عليه وسلمSWصلى الله عليه وسلمRصلى الله عليه وسلم ثم غير اسمه إلى السلطان مجت اسكندر شاه - SULTصلى الله عليه وسلمN Mصلى الله عليه وسلمGصلى الله عليه وسلمT ISKصلى الله عليه وسلمNعز وجلصلى الله عليه وسلمR SHصلى الله عليه وسلمH- (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015