وينتهز إبراهيم (فرصة اختلائه بربّه متوجها مبتهلا مستزيدا مستكثرا من رب لا يمل ولا يضجر، لا يطلب دنيا أو صحة في الأبدان، ولكن يسأله ما هو أعلى وأولى وأجل فيقول: (رب هب لي حُكْماً وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق فى الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم ((الشعراء 83) (?) .فاستجاب الله دعاءه فقال: (وتركنا عليه في الآخرين ((الصافات 129) . إذ ليس أحد يصلي على محمد (إلا وهو يصلي على إبراهيم (. (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015