، وعليه السيوطي (?) . وقد أجاز ذا (?) الرضي حيث قال (?) : (ويُحذف ما بعد «سِيَّما» (?) على جعله بمعنى «خصوصا» ، فيكون منصوبَ المحل على أَنَّه مفعول مطلق مع بقائه على نصبه الذي كان له في الأصل حين كان اسم «لا» التبرئة، فإذا قلت: ((أحب زيدا ولا سِيَّما راكبا)) ، فهو بمعنى: وخصوصا راكبا، ف «راكبا» حال (?) من مفعول الفعل المقدر، أي: وأخصه بزيادة المحبة خصوصا راكبا (?) ، وكذا في: ((أحبه ولا سِيَّما وهو راكب)) (?)) . انتهى، فقد حَكَمَ بِصِحَّةِ ما جعله المراديُّ تركيبا فاسدا (?)