، ويعجبني التهجُّدُ لا سِيَّما عندَ زيدٍ (?) . انتهى.
هذا إن كان ما بعدها نكرة، فإن كان معرفة (?) جاز الأولان، أعني: الجر والرفع، وإن ضُعِّفَ الرفع بأَنَّ فيه حَذْفَ العائد المرفوع مع عدم الطول (?) ، وإطلاقَ «ما» على من يعقل في نحو: ولا سِيَّما زيدٌ.
وامتنع الأخير، أعني: نصبه، أي: عند الجمهور، وإلا فقد نَقَلَ بعضهم جوازه (?) ، نحو (?) : أكرمِنَّ القوم (?) لا سِيَّما زيدًا، وإلى هذا أشرت بقولي: (وَالنَّصْبُ إِنْ يُعَرَّفِ اسْمٌ فَامْنَعَا) .