، وإلى ما تقدم أشرت بقولي:
وَمَا يَلِي «لا سِيَّما» إِنْ نُكِّرَا فَاجْرُرْ أَوِ ارْفَعْ ثُمَّ نَصْبَهُ اذْكُرَا
في الْجَرِّ «مَا» زِيْدَتْ وَفي رَفْعٍ أُلِفْ وَصْلٌ لَهَا قُلْ أَوْ تَنَكُّرٌ وُصِفْ
(وَعِنْدَ رَفْعٍ) بالتنوين (?) (مُبْتَدًا قَدِّرْ) (?) ، أي: قَدِّرْ مبتدأً عند رفعٍ (?) (وَفِي رَفْعٍ وَجَرٍّ أَعْرِبَنْ) بنون التوكيد الخفيفة (?) ، (سِيَّ تَفِي، وَانْصِبْ مُمَيِّزًا) أي: انصبْ حالَ كونك مُمَيِّزًا.
وقد عُلِمَ بناء «سِيّ» في هذا الأخير من التقييد بالإعراب في ذينك، وقد رُوِيَ قولُ الشاعر:
وَلا سِيَّما يَوْم بِدَارَةِ جُلْجُلِ (?)
بالأوجه الثلاثة، وإلى هذا أشرتُ بقولي: (وَقُلْ: ((لاَ سِيَّما يَوْم)) بِأَحْوَالٍ) بالتنوين (ثَلاَثٍ) (?) بدلٌ مما قبله (فَاعْلَمَا) .