الوجه الخامس: ما رجح لموافقته عمل الخلفاء الراشدين: إذا تعارض خبران وعمل بأحدهما الخلفاء الراشدون، دون الثاني، فيكون آكد؛ لأن عملهم به يدل على أنه آخر الأمرين وأولاهما وأشهرهما؛ إذ هم أجل من أن يخفى عليهم الحكم الثابت الواجب العمل به) (?) (، ومما رجحه مالك لأنه يوافق عملهم: تَرْك الوضوء مما غيرت النار) (?) (، وأن تكبيرات العيدين سبعاً وخمسا) (?) (، والقضاء بالشاهد واليمين فيما يتعلق بالأموال فقط) (?) (.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015