الواو: عاطفة.
و «ليس» نافية، وهي فعل ماض ناقص جامد.
«التوبة» اسم ليس مرفوع بها.
قوله (للذين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ليس.
«يعملون السيئات» : الجملة صلة الموصول.
والسيئات: جمع سيئة، ويحتمل أن يراد بها جنس السيئات، أي: يعملون جنس السيئات، ويحتمل أن يراد به الجمع نفسه، أي: جمع السيئات، وجمعت إشارة إلى أن كثرتها وتراكمها سبب لعدم التوبة. والأول أولى وأظهر وأشمل، والثاني هو ظاهر اللفظ. وإذا كان اللفظ محتملاً لهذا وهذا، فالعموم أولى (?) .
قوله تعالى: (حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن (.
«حتى» : لابتداء الغاية، وما بعدها غاية لما قبلها.
«إذا» ظرفية شرطية.
«حضر» فعل الشرط، وجوابه (قال إني تبت الآن) .
«والموت» : هو خروج الروح عن البدن ومفارقتها له، الذي كتبه الله على جميع الخلق، قال تعالى: (كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ( [الرحمن: 26، 27] ، وقال تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون ( [الزمر: 30] ، وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا محمد عش ما شئت فإن ميت، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه» (?) .
ومعنى حضور الموت: أي: حضور أسبابه وعلاماته من رؤية الملائكة وغلبة المرء على نفسه وبلوغ الروح الحلقوم (?) .