أنه ربما رُوي عن بعض السبعة أو العشرة وجوه غير معمول بها عنهم، وإن عمل بها عند غيرهم، فهذا أبو جعفر قد روي عنه النقل، لكن لا (يقرأ به عنه.

اختار بعض العلماء التحقيق فيما يجوز فيه النقل كما في هذا الحرف (?) ، وذلك يدل على جواز الاختيار حتى وإن كان الوجه الذي لم يقع عليه الاختيار مقروءاً به، كما يدل على التفاضل بين وجوه القراءات وتفاوت مراتبها من حيث الدراية.

المثال الرابع:

أ- (ثلثي ((?) : بإسكان اللام.

ب- رواتها ومصادرها:

وردت هذه القراءة في جميع أنواع مصادر القراءات، وهي:

المصادر التي حوت القراءة المتواترة المقروء بها، وعزتها إلى هشام بن عمّار (ت 245 هـ) عن ابن عامر (ت 118 هـ) من جميع الطرق (?) .

المصادر التي تضمنت القراءات الصحيحة إلا أنه انقطع إسنادها من جهة المشافهة، وعزتها إلى هشام عن ابن عامر من أكثر طرقه (?) ، ولذلك أهملتها بعض المصادر كما في غاية ابن مهران (ت 381 هـ) وإرشاد أبي العز القلانسي (ت 291 هـ) .

المصادر التي لم تشترط الصحة، وروتها من أشهر الطرق عن هشام عن ابن عامر (?) ، ورويت عن قنبل (ت 120 هـ) ، وآخرين (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015