أنّى اهتدَيْتَ لركبٍ طال سَيْرُهُمُ *** في سَبْسَبٍ بين دَكْدَاكٍ وَأعْقَادِ! (?)
9 – التَّيْهَاء: المفازة يُتَاهُ فيها، أي يُضَل ولا يُهْتَدى لطريق، والأرض المضلة الواسعة لا أعلامَ فيها ولا جبال ولا آكام (?) . قال ذو الرمة (?) :
بِتَيْهَاءَ مِقْفَارٍ يكادُ ارتكاضُها ** بآلِ الضحى والهَجْرِ بالطَّرْفِ يَمْصَحُ (?)
10 – الدَّيْمُومَة والديموم: الفلاةُ يدوم السير فيها لبعدها، والأرض المستوية لا أعلامَ بها ولا طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مُكْلِئَةً، والجمع: الدياميم. قال أبو عمرو: الدياميم الصحارى الملس المتباعدة الأطراف (?) . قال الأعشى (?) :
فوق ديْمُومَةٍ تَغَوَّلُ بالسَّفْ *** رِقِفَارٍ إلاّ من الآجَالِ (?)
11 – المَهْمَهُ: المفازة البعيدة، والخَرْق الأملس الواسع، والفلاة لا ماء بها ولا أنيس، والبرية القفر، والجمع مَهَامِهُ. قال الشاعر: