ذكر ابن الاثير (?) جزءاً من الرواية وهو المتعلق بمسير جعدة بن هبيرة رضى الله عنه إلى خراسان ثم عودته ثم ارسال خليد بن قرة إلى نيسابور ومرو، والذى عقده معهما.
الرواية السادسة والعشرون:
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا أبو الحسن، عن على بن مجاهد، قال: قال الشعبى: لما قتل على عليه السلام اهل النهروان، خالفه قوم كثير، وانتقضت عليه اطرافه، وخالفه بنو ناجيه (?) ، وقدم ابن الحضرمى البصرة وانتقض اهل الاهواز (?) ، وطمع اهل الخراج فى كسره، ثم اخرجوا سهل ابن حنيف (?) من فارس، وكان عامل على عليها، فقال ابن عباس لعلى: اكفيك فارس بزياد، فأمره على أن يوجهه اليها، فقدم ابن عباس البصرة، ووجهه إلى فارس في جمع كثير، فوطئ بهم اهل فارس، فادوا الخراج (?) .
رجال الاسناد:
عمر بن شبه (?) .
على بن محمد المدائنى أبو الحسن (?) .
على بن مجاهد بن مسلم بن رفيع الكابلى (?) . الرازي، العبدى ويقال الكندى مولى حكيم بن جبلة بن عبد القيس. القاضى (?)