، وأبوالقاسم الزمخشري ت (538 هـ) (?) ، وأبو البقاء العكبري ت (616 هـ) (?) ، وابن يعيش ت (643 هـ) (?) ،وابن مالك ت (672 هـ) (?) ، وابن هشام ت (761 هـ) (?) ، والصبان ت (1206 هـ) (?) .
ويعلِّل المبرّد ذلك بأنَّ: " ... (الكاف) لو كانت اسماً استحال أن تُعَدِّي "رأيت" إلى مفعولين الأول هو الثاني، والثاني هو الأول (?) .
ويؤكد ابن جنيَّ أنَّ الكاف في "أَرَأَيْتَك" حرفُ خطابٍ لا موضع لها من الإعراب وأنَّ "زيداً" في تركيب "أَرَأَيْتَكَ زيداً ما صنع" هو المفعول الأول، "وما صنع" هو المفعول الثاني، حيث يقول: "وأمَّا قولهم "أَرَأَيْتَكَ زيداً ما صنع؟ "فإنَّما الكاف هنا أيضاً للخطاب ... ولا يجوز أن تكون اسماً، لأنَّ "زيداً" هو المفعول الأوَّل، "وما صنع" في موضع المفعول الثاني؛ فالكاف إذن لا موضع لها من الإعراب" (?) .