أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كَلاَمَ لَيْلى ... أتَمْنَعُِني عَلَى لَيْلَى البُكْاءَ (?)
وقول عمر بن أبي ربيعه:
أَرَيْتَكَ إذْ هُنَّا عَلَيْكَ أَلَمْ تَخَفْ ... رَقِيْباً وَحَوْلي مِنْ عَدُوِّك حُضَّرُ (?)
المبحث الثاني: المستوى الصرفي
اختلف النحويون في "التاء" و "الكاف" في "أَرَأَيْتَكَ" وفروعه فذهب سيبويه ت (180هـ) إلى أنَّ "الكاف" التي تلحق "أَرَأَيْتَ " حرفُ خطابٍ يفيد التوكيد والاختصاص وليست ضميراً. و "التاء" هي علامة المضمر المخاطب المرفوع مستدلاً بقول العرب:"أَرَأَيْتَكَ فلاناً ما حاله؟ "؛ يقول: (وإنَّما جاءت هذه الكاف توكيداً وتخصيصاً ... وممَّا يدلُّك على أنَّه ليس باسم قول العرب: أَرَأَيْتَكَ فلاناً ما حالُه؟ فالتاء علامة المضمر المخاطب المرفوع، ولو لم تُلْحِق الكاف كنت مُسْتَغْنياً ... فإنَّما جاءت الكاف في "أَرَأَيْتَ " ... توكيداً، وما يجيء في الكلام توكيداً لو طُرِح كان مستغنىً عنه كثير.. والمعنى في التوكيد والاختصاص بمنزلة الكاف التي في "رُوَيْدَ" وما أشبهها" (?) .