وكتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبى قال: لم يمت عمر رضي الله عنه حتى ملته قريش، وقد كان حصرهم بالمدينة، فامتنع عليهم، وقال: إن اخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن كان الرجل ليستأذنه في الغزو - وهو ممن حبس بالمدينة من المهاجرين، ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة - فيقول: قد كان في غزوك مع رسول الله ش ما يبلغك، وخير لك من الغزو اليوم ألا ترى الدنيا ولا تراك، فلما ولى عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد، وانقطع اليهم الناس، فكان أحب اليهم من عمر (?) .
رجال الاسناد:
السرى بن يحى التميمى (?) .
شعيب بن إبراهيم الكوفى (?) .
سيف بن عمر (?) .
عمرو بن محمد (?) .
بيان درجة الرواية:
والرواية اسنادها ضعيف لان فيها شعيبا فيه جهالة وسيف بن عمر ضعيف. وفيها انقطاع ايضا لان الشعبى لم يدرك من خلافة عمر رضى الله عنه الا اربع سنوات أو أقل.
- فيما يتعلق بالجزء الأول الخاص بعمر -.
التخريج:
روى ابن الاثير (?) نص الرواية من طريق الشعبى.
الرواية السادسة:
حدثنى جعفر بن عبد الله، قال حدثنا عمرو بن حماد وعلى، قالا حدثنا حسين، عن ابيه، عن المجالد بن سعيد الهمدانى، عن عامر الشعبى، انه قال: حصر عثمان بن عفان رضى الله عنه في الدار اثنتين وعشرين ليلة، وقتل صُبحة ثمانى عشرة ليلة مضت من ذى الحجة سنة خمس وعشرين من وفاة رسول الله ش (?) .
رجال الاسناد:
جعفر بن عبد الله المحمدى (?) .