كتب إلى السرى، عن شعيب، عن سيف عن محمد وطلحة وعمرو، عن الشعبى وسفيان، عن الحسن قال: قال عمر للوفد: لعل المسلمين يفضون إلى اهل الذمة بأذى وبأمور لها ما ينتقضون بكم! فقالوا: مانعلم إلا وفاء وحسن ملكة، قال: فكيف هذا؟ فلم يجد عند احد منهم شيئا يشفيه ويبصر به مما يقولون، إلاماكان من الاحنف (?) ، فقال يا امير المؤمنين، اخبرك انك نهيتنا عن الانسياح في البلاد، وامرتنا بالاقتصار على مافي ايدينا، وان ملك فارس حى بين اظهرهم، وانهم لايزالون يساجلوننا مادام ملكهم فيهم، ولم يجتمع ملكان فاتفقا حتى يخرج احدهما صاحبه، وقد رأيت انا لم نأخذ شيئا بعد شئ الا بانبعاثهم، وان ملكهم هو الذى يبعثهم، ولايزال هذا دأبهم حتى تاذن لنا فلنسح فى بلادهم حتى نزيله عن فارس، ونخرجه من مملكته وعزامته، فهنالك ينقطع رجاء اهل فارس ويضربون جأشا فقال: صدقنى والله، وشرحت لى الامر عن حقه. ونظر في حوائجهم وسرحهم (?) .

رجال الاسناد:

السرى بن يحي بن السرى (?) .

شعيب بن إبراهيم التميمى الكوفى (?) .

سيف بن عمر (?) .

محمد بن قيس الاسدى الكوفي الوالبى (?) . أبو نصر وقيل أبو قدامة وقيل أبو الحكم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015