والرواية اسنادها ضعيف لأن فيها شعيبا فيه جهالة. وسيف بن عمر ضعيف. وفيها انقطاع أيضا لأن الشعبى لم يعاصر القادسية لانه ولد بعدها.
التخريج:
أورد ابن الأثير (?) نص الرواية.
الرواية السادسة:
عن سيف، عن البرمكان، والمجالد عن الشعبى، قال لحق به (الجالينوس) زهرة (?) ، فرفع له الكرة فما يخطئها بْنشَّابة، فالتقيا فضربه زهرة فجد له - ولزهرة يومئذ ذؤابة وقد سُوّد في الجاهلية، وحسن بلاؤه في الإسلام وله سابقه، وهو يومئذ شاب - فتدرع زهرة ما كان على الجالنوس (?) ، فبلغ بضعةً وسبعين ألفا. فلما رجع إلى سعد نزع سلبه، وقال: ألا انتظرت إذنى. وتكاتبا، فكتب عمر إلى سعد: تعمد إلى مثل زهرة - وقد صلى بمثل ما صَلى به، وقد بقى عليك من حربك مابقى - تكسر قرنه وتفسد قلبه. امض له سلبه، وفضله على اصحابه عند العطاء بخمسمائة (?) .
رجال الإسناد:
سيف بن عمر التميمى (?) .
البرمكان (?) .
مجالد بن سعيد (?) .
بيان درجة الرواية:
اسنادها ضعيف لأن فيها مجالد بن سعيد ليس بالقوى وفيها أيضاً انقطاع لان الشعبى ولد بعد معركة القادسية.
التخريج: