أولاً: سور القضية الشرطية المتصلة:
هي كل لفظ يدل على الحكم بالمتلازم أو بعدمه في كل الأحوال والأزمان أو بعض الأحوال والأزمان، وعلى ذلك يتنوع بحسب نوع القضية.
فإن كانت الشرطية كلية موجبة: كان سورها يدل على الكم بالتلازم بين المقدم التالي في جميع الأحوال والأزمان كلفظ: كلما، ومهما، ومتى.
مثال ذلك: كلما كثر مال المرء زاد حبه للمال.
وإن كانت كلية سالبة: كان سورها هو اللفظ الدال على سلب التلازم بين المقدم والتالي في جميع الأحوال والأزمان، وهو "ليس البتة" و "ليس أبداً".
مثال: ليس البتة إذا كان الماء بخاراً كان أثقل من الهواء.
وإن كانت جزئية موجبة: كان سورها يفيد الحكم بالتلازم بين مقدمها وتاليها في بعض الأحوال والأزمان.
ويستعمل لذلك اللفظ "قد يكون".
مثال ذلك: وقد يكون إذا كان الطالب مجداً في دروسه كان ناجحاً في الامتحان.
وإن كانت الشرطية المتصلة جزئية سالبة: كان السور ما يدل على رفع التلازم بين طرفيها في بعض الأحوال والأزمان، ويستعمل لذلك "قد لا يكون" و "ليس كلما".
مثال ذلك: قد لا يكون إذا كان الطالب مجتهداً كان ناجحاً.
ثانياً: سور الشرطية المنفصلة:
يتنوع كذلك سور القضية المنفصلة بحسب أنواعها:
فإن كانت كلية موجبة؛ كان سورها اللفظ الدال على التنافي والتعاند بين طرفيها في جميع الأحوال والأزمان، وهو: "دائماً".
مثال: دائماً إما أن يكون الجو حاراً وإما أن يكون بارداً.
وإن كانت كلية سالبة: كان السور فيها ما دل على سلب التنافي والعناد بين طرفيها في جميع الأحوال والأزمان، ويدل على ذلك باللفظ: "ليس البتة".
مثال: ليس البتة إما أن يكون العدد فرداً أو غير قابل للقسمة على اثنين.
وإن كانت جزئية موجبة: كان السور ما دل على العناد بين المقدم والتالي في بعض الأحوال أو الأزمان، ويدل على ذلك باللفظ: "قد يكون".
مثال: قد يكون إما أن يكون الشيء نامياً وإما أن يكون جماداً.