قلت: فيه قتادة وقد عنعن وكان مدلسا، قال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": ((سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفا شديدا ويقول: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد رجال)) .
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم 1343 بنفس الإسناد، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 7/196، والخطيب في التاريخ 1/324، 325 من طرق عن قتادة به. وله متابعات صحيحة ذكرت أصل الحديث، انظر: الترمذي: السنن رقم 3731، والنسائي: الخصائص رقم 43، 44، 46.
( [87] ) انظر: ابن هشام: السيرة 2/302، 3/92، 292، 298، 306، 401، 426، 4/59.
( [88] ) في الأصل: ((بهذا)) .
( [89] ) لم أقف على رواية صحيحة فيها ذكر بكاء علي رضي الله عنه، وقد ورد ذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عند النسائي في الخصائص ص63 رقم 57، وفيه: قال علي رضي الله عنه: ((يا رسول الله! زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك استثقلتني وكرهت صحبتي وبكى علي رضي الله عنه ... )) الحديث. قال المحقق: ((إسناده ضعيف)) .
قلت: فيه عبد الله بن شريك وهو متكلم فيه، والحارث بن مالك مجهول. (التقريب رقم 1046، 3384) .
( [90] ) في الأصل: ((أبو بكر)) .
( [91] ) النسائي: كتاب الحج، باب الخطبة قبل يوم التروية 5/247 رقم 2993 بلفظ: قال له أبو بكر: أمير أم رسول؟ قال: لا بل رسول.. قال النسائي: ((ابن خُثيم ليس بالقوي في الحديث، وإنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير ... )) ... الخ (المصدر نفسه) .
وذكره الألباني في ضعيف سنن النسائي وقال: ضعيف الإسناد. رقم 2993.
( [92] ) قال الحافظ في الفتح 8/320 كتاب التفسير باب {وأذان من الله ورسوله ... } : ((وأخرج أحمد بسند حسن عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث ببراءة مع أبي بكر، فلما بلغ ذا الحليفة قال: لا يُبَلِّغُها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي، فبعث بها مع علي)) . (المسند 13/434 رقم 13214) .