(6) أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، شاعر جاهلي، أدرك الإسلام، وبقي على دينه لم يسلم، وكان في الجاهلية قرأ الكتب الدينية كالتوراة والإنجيل، ورغب عن عبادة الأوثان، وكان يطمع أن يكون رسولاً، فلما بعث الرسول الكريم كفر حسدًا له، توفي في السنة الثامنة، وقيل التاسعة من الهجرة.

الشعر والشعراء: 459 – 462، والأغاني: 4/123 – 136، والإصابة: 1/384 – 387.

(7) أمية بن أبي الصلت، حياته وشعره: 268، واللسان والتاج (قطط) .

القط: الكتاب، والصك بالجائزة. وقيل: هو كتاب المحاسبة، والصحيفة المكتوبة. اللسان (قطط) والمراد به هنا الكتاب.

(8) ديوانه، 89.

(9) حجج: سنوات. الزبور: اسم الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام. والزبور: الكتاب المزبور. وقيل الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن. اللسان (زبر) .

(10) شرح ديوانه: 299. والبيت من معلقته.

(11) جلا: كشف. الطلول: مفردها طلل، وهو ما شخص من آثار الديار. الزُّبَر: الكتب. تجد: تجدد وتعيد. والضمير في أقلامها يعود على الزبر.

(12) الصناعتين: 460.

(13) من ملوك الغساسنة في الشام، كان معاصرًا للنعمان بن المنذر اللخمي ملك الحيرة، وكانت بينهما منافسة، له خبر مع حسان بن ثابت ذكره المسعودي، أدرك الإسلام، وبعث إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - رسالة دعاه فيها إلى الإسلام، توفي في السنة الثامنة من الهجرة، وملك بعده جبلة بن الأيهم آخر ملوك الغساسنة.

مروج الذهب: 2/107 – 108، وعيون الأثر: 2/270- 271، ومجموعة الوثائق السياسية: 97، والأعلام: 2/155.

(14) لم أهتد إلى معرفته.

(15) المذق: الخلط.

(16) الصناعتين: 460.

(17) فتوح البلدان: 459, وصبح الأعشى: 3/11.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015