قَال الزيلعي ( [131] ) : وسنده واه جدا فمبشر بن عبيد معدود في الوضاعين وحجاج وعطية ضعيفان.
وقَال البوصيري ( [132] ) : هذا إسناد مسلسل بالضعفاء عطية متفق على تضعيفه وحجاج مدلس ومبشر بن عبيد كذاب وبقية هو ابن الوليد يدلس تدليس التسوية.
وقَال الهيثمي ( [133] ) : رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطأة وعطية العوفي وكلاهما فيهما كلام.
وقَال الحافظ ابن حجر ( [134] ) : إسناده ضعيف جدا.
وقَال أيضا ( [135] ) : أخرجه ابن ماجة بسند واه قَال النووي في الخلاصة: إنه حديث باطل.
[13] عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القُرضيِّ ( [136] ) أنه أخبره أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قَال ثعلبة: جلسنا نتحدث فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد)) .
أخرجه مالك ( [137] ) والشافعي ( [138] ) والبيهقي ( [139] ) عن ابن شهاب به وسنده صحيح.
وعند الشافعي والبيهقي ((المؤذن)) بدل ((المؤذنون)) .
وصححه النووي ( [140] ) .
[14] عن نافع قَال: ((كان ابن عمر يصلي قبل الجمعة اثنتي عشرة ركعة)) .
أخرجه عبد الرزاق ( [141] ) عن معمر عن أيوب عن نافع به وسنده صحيح.
[15] عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ((أنه كان يصلي قبل أن يأتي الجمعة ثمان ركعات ثم يجلس فلا يصلي حتى ينصرف)) .
أخرجه ابن المنذر ( [142] ) من طريق أبي عوانة عن سالم ( [143] ) بن بشير بن حجل العيشي عن عكرمة به، ورجال إسناده ثقات وسلم بن بشير قَال الحسيني: مجهول. ( [144] ) لكن قَال ابن معين ( [145] ) : لابأس به وذكره ابن شاهين ( [146] ) وابن حبان ( [147] ) في الثقات.
وهذا الإسناد يخشى فيه من عدم سماع أبي عوانة من سلم بن بشير قَال ابن حبان ( [148] ) في ترجمة سلم: روى عنه أبو عوانة إن كان سمع منه.