وانظر: البنّا الساعاتي، أحمد عبد الرحمن، ت1952م، الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، 14ج، دار الشهاب القاهرة، حيث قال: حقّق الحافظ ابن حجر أنّ رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لكلّ أمّة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم) ، أنّ هذا الحديث صحيح على شرط مسلم، وذكر الترمذي حديثاً آخر يقوّي هذه الروايات من رواية ابن عمر رضي الله عنهما وقال: حسن صحيح غريب، وقد جاء في المسند عدّة أحاديث في هذا الموضوع، الساعاتي (1/140) الأحاديث 38، 39، 40.
(39) أخرجه أبو داود السجستاني، كتاب السنّة، باب في القدر، رقم 4629، أحمد في المسند، طبعة صادر (2/86) ، ابن الأثير الجزري في جامع الأصول10/129.
وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية (2/358) : الصحيح أنّ غالب ما ورد في ذمّ القدرية إنما هو موقوف على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنّ هذه البدعة إنما ظهرت في زمنهم.
(40) هو: غيلان بن مسلم الدمشقي، تنسب إليه فرقة الغيلانية من القدرية، وهو ثاني من تكلّم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهني، وكان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، طلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي بقتله، وصلب على باب كيسان بدمشق سنة 105هـ.
الزركلي (5/124) ، العسقلاني، ابن حجر: لسان الميزان، دار الكتاب الإسلامي (4/424) .
الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم: الملل والنحل، 2ج، تحقيق محمد سيّد الكيلاني، دار المعرفة-بيروت، ط2، 1395هـ – 1975م، (1/227) .
(41) القرطبي (15/11)
(42) الغرابي، علي مصطفى، تاريخ الفرق الإسلامية، مكتبة محمد علي صبيح وأولاده، القاهرة، (ص23) ، سنة 1367هـ، 1948م.
(43) الغرابي، ص39.