8-تذكير اسم الإشارة حين يقتضي السياق تأنيثه (1) . وهنا سبعة أخطاء المشار إليه فيها جميعاً مؤنث مجازي، ومن أمثلة ذلك:" الدروس، المراجع، الأرض، الأشياء … ".

9-تذكير الضمير حين يقتضي السياق تأنيثه (2) .

وعدد الأخطاء هنا أحد عشر خطأ، وهنا لا يعود الضمير على مؤنث حقيقي إلا في مثالين فقط، أمّا بقيَّة الأمثلة فالضمير فيها يعود على مؤنثاتٍ مجازيَّة مثل: " الأماكن، دراسته، الصلاة، البقعة … ".

10-تأنيث الضمير حين يقتضي السياق تذكيره (3) .

وعدد الأخطاء هنا تسعة، ولا يعود الضمير على مذكر حقيقي إلا في مثال واحد فقط، أما بقيَّة الأمثلة فإن الضمير فيها يعود على مذكر غير حقيقي، مثل:" المكان، البلد، المستوى …".

11-تذكير العدد حيث يقتضي السياق تأنيثه (4) .

وعدد الأخطاء هنا ثلاثة، والمعدود في جميع الأمثلة مذكر غير حقيقي، هو: " مستويات، أشهر، أقسام ".

12-تأنيث العدد حين يقتضي السياق تذكيره (5) .

وهنا خطأ واحد، المعدود فيه مؤنث مجازي، هو كلمة (سَنَةٍ) .

13-عدم المطابقة بين خبر (أنَّ) واسمها من حيث التَّأنيث (6) .

وفي هذا النوع خطأ واحد، والصواب أنَّهما خطآن (7) واسم (أنَّ) فيهما مؤنث مجازي هو كلمة " اللغة " في كلا المثالين.

والذي أميل إليه هو جعل هذا الصنف من الأخطاء مع الصنف الخامس، وهو " عدم مطابقة الخبر المبتدأ من حيث التَّأنيث " لأنَّ المحلِّلين لم يفردوا خبر (كان) وجعلوه مع خبر المبتدأ (8) ، فكان الأولى بهم أن يعاملوا خبر (أنَّ) معاملة خبر (كان) .

وبعد هذه النظرة في أخطاء الطلاب حسب التَّصنيف الذي ارتضاه المحللون يظهر لنا بوضوح أن قضايا التَّذكير والتَّأنيث التَّي وقعت فيها أكثر أخطاء الطلاب، هي:

1-المطابقة بين الصفة المفردة والموصوف في التَّذكير والتَّأنيث.

2-دلالة اسم الإشارة على المذكر أو على المؤنث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015