3 أن القلب عرف لدى أئمة الجرح والتعديل منذ بداياته، في القرن الثاني، خلافاً للذهبي الذي قرر أن القلب على الشيوخ لم يُعرف إلا بعد القرن الثاني!

4 تحرير حكم قلب الحديث، وبيان مرتبته، وأنه قد يجتمع القلب مع الصحة والحسن بشرط أن لا يكون قادحاً في ثبوت الحديث!

5 تبين أن الإمام ابن حبان (ت354هـ) رحمه الله من أكثر الأئمة لهجاً بالوصف بالقلب، وأن ابن عدي (ت365هـ) رحمه الله من أكثر الأئمة لهجا بالوصف بالسرقة!

6 إبراز طريقة أهل الحديث في الكشف عن وجود القلب في الحديث، وأن لهم في ذلك عبارات متعددة تدل على دراية تامة بحقيقة القلب وصوره ومدى تأثيره في الرواة، فتارة يصفون الراوي بالقلب، وتارة يصفونه بالسرقة، وتارة يعبرون عنه بالإحالة، وتارة يعبرون بالتدليس!

7 بيان أن هناك تداخلاً كبيراً للقلب مع أنواع ومصطلحات حديثية متعددة، كالتلقين والشذوذ والنكارة، والرواية على الجادة، والتدليس وغيرها، وقد أفردت هذا بدراسة خاصة!

وختاماً الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأسأل الله بأن له الحمد الحنان المنان بديع السموات والأرض أن يتقبل عملي خالصاً لوجهه الكريم وداعياً إلى سنة نبيه الرؤوف الرحيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الحواشي والتعليقات

تهذيب التهذيب (11/283) .

المجروحين (1/73) .

المدخل إلى الإكليل ص59، ونقله عنه ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول (1/139140) .

معجم مقاييس اللغة (5/17) .

يأتي القلب في اصطلاح علماء البلاغة وعلماء الصرف بمعاني اصطلاحية خاصة بهم، من ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015