قال أبو علي في المسائل البصريات 1/267: ((وإن كان على (أَفْعُليٍّ) فهو خارجٌ عن أمثلتهم ... ولو قيل: هو (أفْعُليٌّ) ولكنه جاز لأن فيه ياءي النسب، وهما يشبهان هاء التأنيث بدلالة: زنجيٍّ وزنجٍ، وروميٍّ ورومٍ، وقد جاء في هاء التأنيث (مفْعُلَة) ، وليس في الأصول (مفْعُل) ، فكذلك يجوز: أفْعُليٌّ وإن لم يكن في الأصول (أفْعُلٌ) لكان وجهاً)) .

من الطويل، وهو جزء من صدر بيت لأبي ذؤيب الهذلي في شرح ديوان الهذليين 1/72 وفيه:

((بها أبلَتْ ... )) ، والضمير راجع إلى الظبية المتقدم ذكرها. وتكملة البيت:

فَقَدْ أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيْعٍ كليهِمَا فَقَدْ مَارَ فيها نَسْؤُهَا واقتِرَارُهَا

مارَ: ماج وذهب وجاء. ونسؤها: بدء سمنها. واقترارها: يقال: تقرَّرت الإبل إذا أكلت اليبيس والحِبَّة فعقدت عليها الشحمَ، فخثرت أبوالها فيتجسَّدُ على أفخاذها. (شرح الديوان) .

انظر جمهرة اللغة 2/1027.

الكتاب 4/266، قال رحمه الله: ((ولا نعلمُ في الكلام فَيْعُل ولا فَيْعِل في الاسم والصفة)) .

رجلٌ إنقَحْل وامرأةٌ إنقحْلَةٌ: مخلَقَان من الكبر والهرم، أنشد الأصمعي في كتاب الإبل: 163 (ضمن الكنز اللغوي) :

لَمَّا رأتْني خَلَقاً إنقَحْلاَ

قال ابن جني: ينبغي أن تكون الهمزة في (إنقحل) للإلحاق بما اقترن بها من النون في باب (جِرْدَحْل) . انظر الخصائص 1/229، وشرح التصريف للثماميني: 263.

وجاء رسم العبارة في نسخة (ش) : ((وذلك في حروف حري واسمل)) .

ياء النسب عديلة هاء التأنيث في السقوط، فتثبت في المفرد، وتسقط في الجمع. انظر المحكم 7/213، والمخصص 16/101.

من قوله: ((أنشدنا)) في أول المسألة، إلى هنا نقله ابن سيده في المخصص 13/101.

معاني القرآن وإعرابه: 1/73.

في (ص) : آزر.

في (ش) : بالاعتلال.

هي كثيرة في القرآن، وانظر: السبعة: 133، والإقناع 1/408.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015