في (ش) : ((ولم يسكن في ضربت، ولو كان المحذوف فقد دلَّك ... )) .

قال سيبويه: ((ومثل هذا قول بعضهم: ((علْمَاءِ بنو فلان، فحذف اللام، يريد: على الماء بنو فلان. وهي عربية)) . الكتاب 4/485. وانظر الأصول 3/434.

قال سيبويه في الكتاب 4/484: ((ومن الشَّاذ قولُهُم في بني العنبر وبني الحارث: بَلْعَنْبَر وبَلْحَارث بحذف النون)) ، والأصل: بني الحارث، وبني العنبر، واللام والنون قريبتا المخارج. وانظر الأصول 3/433.

في (ش) : ((المكرر من الأول)) .

سورة محمد ش: من الآية: 18. وتخفيفُ الهمزة الأولى رواه سيبويه عن أبي عمرو. انظر الكتاب 3/549، والإقناع 1/380

سورة المزمل: من الآية: 20.

من (كأنِّي) حيث إن الأصل: كأنَّني، فحُذفت النون الوسطى.

عمل (إنْ) المخففة في الاسم الظاهر مسألة خلافية. انظر الإنصاف 1/195 208، والتبيين: 347 352.

أي: أجاز عمل (إنْ) المخففة في المضمَر. وليس سيبويه الذي زعم أنها قراءةٌ، بل نقل ذلك فقال في الكتاب 3/166: ((وزعموا أنَّهَا في مصحف أُبيٍّ: {أَنْهُمْ لا يَقْدِرُونَ} )) . والضَّبطُ في الكتاب (أنَّهم) بتشديد النون، وهو خطأ.

من الطويل، وهو مجهول القائل، انظر: معاني القرآن للفراء 2/90، والمنصف 3/128، والأزهية: 62، والإنصاف 1/205، ورصف المباني: 196، والخزانة 5/426، وغيرها. قال ابن جني بعد الاستشهاد بالبيت: ((خفَّفها وأعملها في المضمر، وهذا بعيدٌ؛ لأن الإضمار يَرُدُّ الأشياء إلى أصولها، وكان حكمُهُ إذا أعملها في المضمر أن يثقِّلَها، ولكنه حمل المضمر على المظهر، وهو شاذٌّ)) .

انظر الكتاب 3/505، والمسائل البغداديات: 162، وسر الصناعة 2/546.

في (ش) : ((بك لأفعلن)) .

قال سيبويه (رحمه الله) في الكتاب 3/163 164: ((لا تُخفِّفُها في الكلام أبداً وبعدها الأسماءُ إلاَّ وأنتَ تريدُ الثَّقيلةَ مضمراً فيها الاسم)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015