ذهب المصنف مذهب البصريين في أن المضارع منصوب ب (أن) المضمرة وجوباً بعد لام الجحود، وواو المعية وأو، وفاء السببية، وحتى، إلا أن الأخير لم يشر له المصنف.
وذهب الكوفيون إلى أن المضارع منصوب بلام الجحود نفسها وحتى، ومنصوب على الصرف بعد واو المعية. وعلى الخلاف بعد فاء السببية.
وفي المسألة آراء أخرى، انظر الخلاف مفصلاً في: الإنصاف: 2/555، 557، 575، 579، 593، 597 أوضح المسالك4/157، 170، 174، 177، 191، الهمع: 4/89،
108، 111، 116، 130، 136.
في ب: من البصرة إلى الكوفة.
وذلك عند الكوفيين وجماعة من البصريين، إذا ضممت شيئاً إلى شيء آخر مما لم يكن معه نحو قوله تعالى: "من أنصاري إلى الله" آل عمران 52. انظر: ارتشاف الضرب: 2/450، مغني اللبيب: 1/75.
قال الفراء في هذه الآية " المفسرون يقولون: من أنصاري مع الله، وهو وجه حسن" معاني القرآن: 1/218.
وقد ذكر النحويون ل (عن) في هذا المثال معنى آخر غير ما ذكر، وهو الاستعانة؛ لأنهم يقولون رميت بالقوس.الأزهية: 279، المغني: 1/147، 149.
زيادة يقتضيها السياق.
في ب: ومأكول رأسها.
أيد المصنف ما ذهب إليه أكثر النحاة من أنها لا تكون إلا للتقليل فقط، وانظر الآراء الأخرى في: ارتشاف الضرب: 2/455، المغني: 1/134.
انظر شرح المفصل لابن يعيش: 8/10، 14، 15، 41، 44.
سقط من أ، زيادة يقتضيها السياق من (ب) .
سورة طه، من الآية (71) .
تكون (في) بمعنى (على) عند الكوفيين، أما البصريون فيقولون أن (في) على بابها، لأنه إنما يصلب في عراضها لا عليها. معاني الحروف للرماني: 96.