وهذه الرسالة تنقسم كما قال ناشرها إلى كتاب مفردات اللغة التركية مترجمة إلى العربية وفيها نحو ألفين لفظة والقسم الثاني في التلفظ والتصريف والقسم الثالث في النحو فنشكر للناشر عنايته أكثر الله في خدمة العلم أمثاله
الفنون السبعة
أهدنا مسيو هرمان كيز من علماء المشرقيات من الألمان نسخة واحدة من هذه الرسالة وعني بالفنون السبعة الشعر القريض والموشح والزجل والمواليات والكان وكان والقوما وشرحها كلها بالألمانية مع إيراد بعض الفقرات باللغة العربية. والقوما والكان وكان لا يعرفها سوى أهل العراق. وحبذا لو عاد هذه الآونة إلى ما كان كتبه في هذا الموضوع وأشبعه مع ترجمة جميع ما يكتبه لتعم فائدته الجميع
مناقضاة العلماء
اطلعنا على رسالة للأمير شكيب أرسلأن في رثاء فقيد اللغة الشيخ إبرأهيماليازجي فما قاله فيها
لم يبرح الدهر فتاك المضارب عن ... أيامه البيض أو ليلاته السمر
إذا لها غافل عن رعي طارقه ... فللشدائد منه بالغ النذر
كفى برب المنايا واعظاً وجزاً ... رشداً لمن كان من دنيا على غرور
تخالف الناس في الأهواء حين حيوا ... وجمع الموت منهم كل منتثر
وقد يلج ببعض كيد شانئه ... ولو درى لصفا صفواً بلا كدر
وقد يحاول في أعدائه ظفراً ... وأنه بين ناب الموت والظفر
كم وترت قوس ضغن كف ذي ترة ... فأذهب الموت عزم الوتر والوتر
والدمع يغسل ما بالقلب من وضر ... كما يزول غبار الأرض بالمطر
إلى أن يقول بعد أن وفاه حقه من الرثاء
إليك حقك لا ظلم ولا سرف ... لاينكر الشمس إلا فاقد البصر
وأن يؤأخذك نقاد بباردة ... فليس يرجم إلا مثمر الشجر
وقد يعاب الذي في البدر من كلف ... وليس يسلب معنى الحسن في القمر
الإسلام في أفريقية الشرقية