فلما كثر وعنينه ... تخيّر منها جواداً جوادا
فأعزل مرجانها حانيا ... وأخذ من درها المستجاد
وأول ما فتحت به قريحة طرفة بن العبد البكري لما خرج مع عمه في سفر فنصب فخاً حتى إذا أراد الرحيل ارتجز:
يالك من قبّرةً بمغمر ... خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري ... قد رحل عنك الصياد فابشري
لابد يوماً أن تصادي فاصبري
وروى ابن الأثير: أن أول شعر قاله المهلهل بن ربيعة التغلبي قوله من قصيدة أصلها 18 بيتاً:
كنّا نغادر على العواتق أن ترى ... بالأمس خارجة من الأوطان
فخرجن حين ثوى كليب حراً ... مستيقنات بعد هوان
فترى الكواعب كالظباء عواطلاً ... إذ حان مصرعه من الأكفان
وأول ما تمثل لخاطر عبيد بن الأبرص قوله:
يابني الزينة ما غركمُ ... لكم الويل بسربال حجر
عيسى اسكندر المعلوف