إغاثة المرضى
بحث أحد علماء الألمان في المعاهد التي تساعد المرضى في فرنسا وألمانيا فقال أن بافيرا تنفق في السنة 9. 892. 444 ماركاً في هذا السبيل وسكانها ستة ملايين وأن لبرلين 1200 معهد وجمعية وشركة لإغاثة المرضى وأن في باريس 16000 مكتب للإحسان تغيث مليوناً وأربعمائة ألف مريض فقير وأن ثروة هذه الإدارات تبلغ 446 مليون فرتك.
هجرة الأوربيين إلى أميركا
في مقالة في إحدى المجلات الألمانية إن هجرة الأوربيين إلى أميركا ما بحرت على حالها وقد هاجر منذ سنة 1800_22 مليوناً من الأوربيين على الأقل نزلوا في الولايات المتحدة. ومن سنة 1900 إلى 1903 هاجر من أوربا 5. 300. 000 ألف نسمة منها 30. 000 من الألمان و31700 من الأيرلنديين و14000 من الإنكليز و181700 من الطليان و109600 روس وبولونيين و163700 نمساويين ومجريين.
الأولاد العاملون
يؤخذ من إحصاء جرى في ألمانيا سنة 1898 أن فيها 532283 طفلاً مستخدماً في التجارة والصناعة وأن للنمسا من كل 80. 589 طفلاً 23016 طفلاً أي زهاء 28 في المائة من مجموعهم يعملون بأيديهم وأن في سويسرا 53 في المائة من الأطفال يعملون بأيديهم لاكتساب قوتهم ومنهم 42 بالزراعة.
الكتب في إنكلترا
قسم أحد مشاهير الكتبية في لندن القراء ومن يبتاعون الكتب إلى ثلاث طبقات الأولى طبقة رجال العلم ممن يؤلفون ويضطرون إلى الوقوف على ما ينشر من الكتب في العلوم التي تمحضوا لها وهذه الطبقة قليلة العدد. وطبقة المتعلمين وهي تقدر الكتب الجديدة قدرها. وطبقة الشعب عامة ممن لا يتناولون إلا ما يهمهم ويروقهم ويسليهم من الأسفار المتوسطة الاعتبار. قال ويندر أن يطبع من رواية مهما بلغ من الإقبال عليها عشرة آلاف نسخة ومتوسط ما يطبع من رواية ألف أو ألفا نسخة ونفقات الطبع غالية فألف نسخة من مجلد تكلف 2125 فرنكاً أجرة صف حروفها وطبعها وثمن ورقها وتجليدها وتغليفها يضاف إليها