مجله المقتبس (صفحة 6114)

نحو 9096ج م وإعانة الحكومة المصرية وقدرها 2000 ج. م وفوائد أموال الجامعة وهي 1124 ج. م وإيجار الوقفيات وإيرادات متنوعة وكان للجامعة في أول أكتوبر 1912 من الأموال في البنك الألماني الشرقي وسواه 19808 ج. م. وبلغت جملة المصروفات في المدة عينها 8394 ج. م فزاد المال الذي للجامعة وصار 20510 ج. م في آخر سبتمبر 1913 وتقدر قيمة الأطيان الموقوفة على الجامعة بنحو 17000 ج. م.

ويظهر من مراجعة بيان الدروس المنشور في هذا التقرير أن الجامعة لم تقتصر على تعلم الآداب بل شرعت في تعليم العلوم فقد أدخلت في مواد التدريس العلوم الرياضية والعلوم الطبيعية وعلم الفلك. وسينضم إلى أساتذة العلوم ثلاثة من طلبة الجامعة في أوربا يعودون إلى القطر في آخر هذا العام. وقد وافقت نظارة المعارف على تمييز متخرجي قسم الآداب في الجامعة في الراتب واشترطت لذلك أن تمثل في لجنة الامتحان لشهادة العالمية وكان عدد طلبة الجامعة في العام السابق 75 فبلغ في هذا العام 321 منهم 94 من طلبة المدارس العالية و48 من طلبة الأزهر ومدرسة القضاء الشرعي ودار العلوم و31 من موظفي الحكومة و70 من طلبة المدارس الثانوية والخصوصية و90 من رجال القضاء والمحاماة والهندسة والطب و9 من الموظفين في محلات تجارية و11 من المزارعين أو غير ذوي مهنة وعدد النساء منهم 35 والزيادة مطردة في مكتبة الجامعة فقد صار مجموع ما فيها من المجلدات نحو 12 ألفاً منها 3700 إفرنجية و1300 عربية و2000 من مكتبتي شفيق بك منصور ويحيى باشا منصور يكن وقد أهديتا إلى الجامعة و2000 كتاب أيضاً.

أموال المهاجرين

يقول قنصل الولايات المتحدة في طرابلس الشام أن المهاجرين السوريين أرسلوا إلى أوطانهم في سورية عن يد أصحاب البنوك في طرابلس شام في سنة 1913 أكثر من 775 ألف ليرة. وانه يؤخذ من المصادر الصادقة انه وصل إلى المواني السورية الخمسة في العام الذي انتهى فيه آخر حزيران سنة 1913 أكثر من مليون و775 ألف ليرة من المهاجرين السوريين في أنحاء العالم.

الأراضي الزراعية في أمريكا

تبلغ مساحة الولايات المتحدة ما عدا أملاكها ومستعمراتها في الخارج 2973890 ميلاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015