إيطاليا=16=18 =
اليابان=14=16 =
وزادت الأموال المنقولة في ألمانيا بين سنتي 1908 و1912 عشرين إلى خمسة وعشرين ملياراً. وزادت في إنكلترا خمسة عشر ملياراً في حين لم تزد في فرنسا عَلَى خمسة إلى عشرة مليارات وفي روسيا عَلَى مليارين إلى ثمانية. وفي إيطاليا عَلَى سنة مليارات. وفي النمسا والمجر عَلَى أربعة. نعم إن بعض هذه الأرقام يمكن المناقشة فيه ولكن مهما يكن فإن تبريز ألمانيا في هذا الباب لا ريب فيه عَلَى أن معظم الأرباح أُرصدت لتوسيع المشاريع القديمة أو لتأسيس أعمال جديدة. أما التوفيرات فبقيت عَلَى حالها والأموال المتداولة كانت قليلة وهذا ما يجعل ألمانيا تحت رحمة أول أزمة تحصل اهـ.
المدارس الفرنسوية في الشام
نشرت جريدة الإيكودي باري فصلاً طويلاً عن المدارس الفرنسوية في سورية جاء فيه: أن اليسوعيين يديرون مع مدرستهم الكلية 140 مدرسة يتلقى العلم فيها 12000 تلميذ والآباء الكبوشيون يديرون 155 مدرسة فيها 6355 تلميذاً واللعازريون يديرون 149 مدرسة فيها 7338 طالباً. وراهبات المحبة يتعلم في مدارسهن أكثر من 300 يتيم و587 يتيمة و509 أولاد صغار خارجيين و3867 بنتاً داخلي ما عدا مدارسهن في القرى. ومدارس الفرير في بيروت وطرابلس والإسكندرونة فيها 2000 تلميذاً تقريباً. وفي مدارس الفرير ماريست 953 تلميذاً ولراهبات الناصرة عشر مدارس منها واحدة داخلية ومجموع تلامذتها 1386 ولراهبات العائلة المقدسة سبع مدارس فيها 1400 تلميذة ولراهبات الظهور المرسيلية 30 مدرسة فيها 3766 تلميذة وهذا كله ما عدا تلاميذ المدرسة العلمانية في بيروت التي تحتوي عَلَى 200 تلميذ تقريباً ومدارس الأليانس الإسرائيلية التي يبلغ عدد تلاميذها الأربعة آلاف.
أما عدد المدارس الأخرى الإنكليزية والألمانية والروسية والأميركية في سورية فلا يتجاوز الثلاثمائة مدرسة ومجموع عدد التلامذة فيها لا يزيد عن 23. 000.
العمل والأسعار
سعر كيلة الحنطة سعر الليرة العثمانية أجرة العمل الصناعة السنة الهجرية